كلما ضاقت الدنيا عليك اعلم بأن الفرج قريب

فكرة الفشل إن سيطرت على الإنسان من الممكن لها أن تكون مدمرة وفي صميم الزمة التي نمر بها عندما نكون قد ارتكبنا خطأ ما نلحظ بريقاً غريباً يضيء ولو بشكل بسيط حياتنا ,إنه الإيمان بقضاء الله وقدره
لو ظلت الفكرة المدمرة مسيطرة علينا أكثر من ذلك لكانت مأساة حقاً لكننا ولله الحمد نؤمن دوماً بأن الله لايمكن أن يظلمنا وإن كثر الظلم من عبيده لكن الحساب قادم والآخرة تنتظر الجميع
شخصياً في لحظات يائسة مريرة قاسيت منها كنت ألحظ دائماً أن الله عزوجل يريني الجوانب المشرقة في حياتي على الأقل بسبل كثيرة كانت تدفعني قدماً وأتجاوز محنتي التي ظننت للحظة أنها لن تمر

لتنظر دائماً ياأخي لبسمة طفل صغير أو تمايل زهرة فواحة مع نسمات الهواء وثق بأنك بعدها سوف تبتسم لا محالة

السلام عليكم جميعا وأهلا وسهلا فيكي يا أخت هدوء الياسمين وشكرا ع المساهمة اللطيفة منك وبحب ضيف إلى كلامك أنه لولا الإيمان بقضاء الله وقدره ما كان لإنسان أن يتحمل مشاق الحياة لان هذا الإيمان بحد ذاته مترافق مع اليقين التام برحمة الله عز وجل لعباده وأريد أنا أختم أخيراَ بقوله تبارك وتعالى ((ولا يقنط من رحمة الله إلاّالقوم الكافرون ))فيجب علينا أن نضع دائما نصب أعيننا التفاؤل بما هوأت وجعلنا الله جميعا من المتفائلين

يسلمو إيدك أخت هدوء الياسمين